Tuesday, March 8, 2016

معالم الصحراء الغربيه المصريه ... واحة سيوة ... الجزء الثانى

فى الجزء الأول استعرضنا الموقع .. اللغة و السكان .. أبرز المعالم .. وأخيرا شهرة الواحة. يمكنك متابعة قراءة الجزء الأول من هنا

نستعرض هنا باقى خصائص واحة سيوة

لسيوة خصائص غير موجودة فى أى مكان اخر, مثل:
** نوعين من البرمائيات, 28 نوع من الثدييات (بتضم الغزلان و التعالب ), 32 نوع من الزواحف, 52 نوع من الحشرات, 164 نوع من الطيور.
** اكتر من 230 عين مياه طبيعية مثل حمام كليوباترا و الذي ذكره هيرودوت فى كتابه التاريخ وأيضا عين ابو شروف التي بها عيون مياه سخنة.
** تشتهر سيوة ايضا بالتكوينات الصخرية الجميلة حيث أنها بها حفريات لكائنات بحرية عمرها يرجع لـ 30 او 40 مليون سنة
بحيرات المياه المالحة اللى تترسب على شواطئها طبقات من الملح الابيض الذي يشبه الثلج و خصوصا فى فصل الخريف. اكبر البحيرات المالحة هى بحيرة الزيتون و التي يصل طولها لـ 25 كم.
** بالإضافى إلى معبد امون الذى تحدثنا عنه سابقا, وجبل الموتى الذي فيه مومياوات ومقابر من الاسرة السادسة و العشرين وأخرى من عصور الرومان و مدينة سيوة القديمة(شالى غالي) و مقبرة يقال ان الاسكندر الاكبر مدفون بها.


المرأة السيوية
المجتمع السيوي مجتمع محافظ و يفصل تماما بين النساء و الرجال, الشوارع تخلو من الفتيات والنساء، فهم يقضون أغلب أوقاتهم فى البيوت.

تاريخ الواحة

معبد امون بواحة سيوة

الإسم المصري القديم لسيوة هو Zaiwa يعني بالامازيغية القصعة (انية كبيرة يؤكل فيها وكذلك لعجن الخبز)وهي مصنوعة من الفخار.
و يمكن تسمية الواحة ب-"الزيوا"و بما أن سيوة عبارة واحة وبنيانها من طين (معجون) فينطبق عليها معنى ZIWA الامازيغي.
يشهد التاريخ على مصريه واحة سيوة فهذه المعابد الفرعونية المبنية هناك والمقابر من تشعد على ذلك و هى خير دليل عليه .
منذ اول الاسرة الستة و عشرين وإلى العصر الروماني كانت مقصد الحجاج من كل مكان لزيارة معبد امون, كما زارها الاسكندر الاكبر سنة 331 (ق.ع.ح) و استشار كهنة المعبد قبل أن يكمل فتوحاته العسكرية فى قارة اسيا. و بعد ذلك و لمدة الفين سنة نُسِيَتْ سيوة ووقعت من الذاكرة وتعرضت لهجمات قبائل البدو الطامعون فى محاصيلها.
ضمت سيوة لحكم والى ليبيا فى عهد الخلافة العثمانية . محمد على هو اللى بعت جيش مصري فى بداية سنة 1820 لضم سيوة لملكه.
فى سنة 1985 اتفتح اول طريق متسفلت بينها و بين مرسى مطروح و اللى قضى على عزلة الواحة عن .

قصر شالى العتيق 

تقلته لكم 
منال رأفت


No comments:

Post a Comment

شكرا لكل من ترك تعليقا