أهرامات مصر كثيرة جدا اكثر من 100 هرم و لكن الغالبيه لا يعلم عنها أحد.
سوف أحاول أن القى الضوء على بعضها فى عدة مقالات ان شاء الله.
هرم هوارة هو أحد أهرامات مصر.
بناه الفرعون امنمحات الثالث، من الأسرة الثانية عشر
1835–1807 ق.م
إرتفاعه: 58 متر (190 قدم) حاليا 20 متر
طول ضلع القاعدة: 105 متر (344 قدم) X
109.12 متر(358 قدم)
بناه فرعون مصر إمنمحات الثالث من ملوك الأسرة 12 بقرية هواره على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم.
الهرم من الطوب اللبن المكسى بالحجر الجيرى.
كان الإرتفاع الاصلي للهرم 58 متر وطول كل ضلع 105 متر ، ولم يبقى من ارتفاعه الآن سوي 20 متر.
كان الإرتفاع الاصلي للهرم 58 متر وطول كل ضلع 105 متر ، ولم يبقى من ارتفاعه الآن سوي 20 متر.
يحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة ، تنتهي بحجرة الدفن . وجد بها تابوتا حجريا ضخما من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى 110 طن .
باب الغرفة كان مغلقا بحجر ضخم ساقطا عن طريق تسريب رمل تحته إلى غرفتين صغيرتين جانبيتين .
لم يستطع اللصوص الوصول لحجرة التابوت من هذا الباب و لكن تمكنوا من الوصول إليها عن طريق فتحة في السقف ، ونهبوها وحرقوا مافيها من أثاث جنائزى.
باب الغرفة كان مغلقا بحجر ضخم ساقطا عن طريق تسريب رمل تحته إلى غرفتين صغيرتين جانبيتين .
لم يستطع اللصوص الوصول لحجرة التابوت من هذا الباب و لكن تمكنوا من الوصول إليها عن طريق فتحة في السقف ، ونهبوها وحرقوا مافيها من أثاث جنائزى.
في منطقة الهرم توجد مجموعه من الآثار كمقبرة الأميرة "نفروبتاح ", و بقايا قصر التيه (لابيرنت ), وتوجد جبانات من العصر المتأخر.
مقبرة الأميرة "نفروبتاح ": ابنة الملك إمنمحات الثالث.
تم اكتشافها في عام 1956 في الحنوب الغربي من الهرم .
وتقع المقبرة قبل هرم هواره بحوالى 1.5 كم على ترعه بحر يوسف . وهي مقبرة مبنية من الحجر الجيرى يوجد بها تابوت من الجرانيت تم نقله إلى هيئة الآثار . وقد وجد بهذه المقبرة تابوت من الجرانيت ومائدة عليها قرابين وثلاث أواني من الفضة. وقلادة للأميرة نفرو بتاح وأساور لذراعيها ورجليها ، وصولجانها الذهبي وعتاد جنائزي .
باكتشاف مقبرة نفروبتاح هذه أصبحت مهمة العتاد الخاص بنفروبناح الموجود داخل الهرم محل تساؤلات ، ويحتاج إلى المزيد من البحث.
و عثر أيضا على بقايا مصليين من الجرانيت عند الحافة الجنوبية للهرم . ووجد في كل واحدة منهما تمثالين للملك أمنمحات الثالث. وبقايا تماثيل أخرى.
مقبرة الأميرة "نفروبتاح ": ابنة الملك إمنمحات الثالث.
تم اكتشافها في عام 1956 في الحنوب الغربي من الهرم .
وتقع المقبرة قبل هرم هواره بحوالى 1.5 كم على ترعه بحر يوسف . وهي مقبرة مبنية من الحجر الجيرى يوجد بها تابوت من الجرانيت تم نقله إلى هيئة الآثار . وقد وجد بهذه المقبرة تابوت من الجرانيت ومائدة عليها قرابين وثلاث أواني من الفضة. وقلادة للأميرة نفرو بتاح وأساور لذراعيها ورجليها ، وصولجانها الذهبي وعتاد جنائزي .
باكتشاف مقبرة نفروبتاح هذه أصبحت مهمة العتاد الخاص بنفروبناح الموجود داخل الهرم محل تساؤلات ، ويحتاج إلى المزيد من البحث.
بقايا قصر التيه (لابيرنت )
و هو المعبد الجنائزي للملك, ويوجد بجوار هرم هوارة, كان معبدا كبيرا بناه إمنمحات الثالث وهو ملاصق للهرم وكان يضم 12 بهوا مسقوفا. ستة منها تتجه شمالاً وستة تتجه جنوباً. ولها بوابات تقابل الواحدة الأخرى. و يحيط بالبناء سور. تقدر عدد حجرات المبنى 300 حجرة نصفها أسفل الأرض بها ضريح الملك ومومياوات التماسيح المقدسة ، ونصفها الآخر فوق سطح الأرض. ولم يبق إلا بعض آثار أعمدة الطابق العلوى ولم يكتشف الطابق السفلى حتي الآن.
منظر اللابرنت كما وجده لبسيوس
جاء وصف قصر التيه في مخطوطة لهيرودوت المؤرخ الإعريقي عن تاريخ مصر القديم .
الهرم
بدأ الملك أمنمحات الثالث بناء هرمه الثاني في العام 15 من حكمه واعطاها اسم "امنمحات عنخ" ومعناها عاش امنمحات . وكان سبب بنائه للهرم الثاني أن هرمه الأول في دهشور لم يفي بمتطلباته . وتم بناء الهرم الثاني مثلما كانت بنية هرمه الاول من الطوب النيء ماعدا زاوية انحدار الهرم التي كبرت لتصبح 5و48 درجة . وكانت التغطية الخارجية للهرم مبنية كالعادة من الحجر الجيري. ولكن الهرم فقد تلك التغطية في العصور القديمة ، ثم أتى التآكل المناخي على جسم الأساسي من الهرم .
كان ارتفاع الهرم أساسا 58 متر وما بقي منه الآن نحو 20 متر . وهو يعتبر آخر هرم يبنى في عهد الفراعنة بهذا الحجم الكبير.
البنية الداخلية.
البنية الداخلية لهرم أمنمحات الثالث.
|
في عام 1843 كان "كارل لبسيوس " أول من اهتم بدراسة الهرم ، وعثر على المعبد الجنائزي وتعرف عليه بأنه "قصر التيه" ذوي الحجرات التي يصل عددها إلى نحو 300 حجرة ، وتوصل إلى أن أمنمحات الثالث هو الذي قام ببنائهما. ولكن لبسيويس لم يكتشف حجرة التابوت. وقد عثر عليه لاحقا عالم الآثار الإنجليزي "فليندرز بتري" في السنوات 1889/1888 الذي استكشف البنية الداخلية لهرم أمنمحات .
يوجد المدخل في الناحية الجنوبية منزاحاً إلى الغرب ولكنه الآن مغطى بما انجرف عليه من طوب وأحجار . يصل سلم من المدخل طوله 40 متر إلى أسفل وينتهي بحجرة أولى صغيرة , يتفرع منها دهليز قصير ينتهي بحائط مسدود . تخرج فتحة في سقف هذا الدهليز وتؤدي إلى دهليز آخر ، وهذا الدهليز مسدود أيضا ولكن بقطعة من الحجر صخمة تزن نحو 20 طن . يوجد خلفها حجرة ثانية لها مخرجين : المخرج الاول في اتجاه الشرق نحو مركز الهرم وكان آخره مملوءا بالطين وبعض الماء ، فلم يستطع "بتري " اكتشاف ما بعده ، واما المخرج الثاني فهو أيضا في اتجاه الشرق ومتجها نحو مركز الهرم وينتهي بحجرة ثالثة .
توجد فتحة في سقف تلك الحجرة ويخرج منها دهليز مزود بحجر إغلاق ساقط ويتجه الدهليز إلى الشمال . وتتكرر تلك البنية ابتداءا من الركن الموجود في اتجاه الشمال الشرقي ، ولكن هذا الممر ينتهي بحاجز . وخلف هذا الحاجز يوصل ممر إلى غرفة وسطية ، توجد في حائطها الجنوبي فتحة تؤدي إلى حجرة التابوت.
استطاع بتري اكتشاف تابوت الملك مصنوعا من حجر الكوارزيت في هيئة حوض مقاييسه 7 × 2,5 × 1,83 متر, وهو من قطعة واحدة ويصل وزنه نحو 110 طن. وقد وضع المهندسون المصريون القدماء هذا التابوت الثقيل وإثنين من الحاويات (أواني كانوبية) وتابوت آخر صغير في الحجرة قبل الانتهاء من بنائها وتعلية الهرم .
وعل الرغم من أن حجرة التابوت كانت غارقة بالماء وقت اكتشافها فقد عثر بتري على عظام في التوابيت . كما عثر على مائدة قرابين في الحجرة المجاورة لحجرة التابوت وهي مصنوعة من حجر الألبستر. ويذكر عليها اسم الأميرة نفروبتاح ، ويعتقد أن التابوت الثاني كان يختصها .
كان تصميم حجرة التابوت بحيث تغلق بحجر كبير من الكوارزيت يسقط من أعلى عن طريق تسريب رمل من أسفله .
منطقة الهرم.
*********
تحيط بهرم امنمحات منطقة مبنية عل نظام منطقة هرم زوسر من الأسرة الثالثة . المنطقة مستطيلة الشكل وممتدة من الشمال إلى الجنوب ، محاطة بسور طوله 385 متر وعرضه 158 متر . يقع الهرم في جزئها الشمالي ، ويقع مدخل المنطقة عند الركن الجنوبي الشرقي من البهو . بين مدخل المنطقة والهرم كان يوجد معبد جنائزي عجيب الشكل . وصفه العالم الإغريقي "سترابون" الذي عاش 63 - 20 قبل الميلاد بأنه من عجائب الدنيا. وشبه ما به من 1500 حجرة ب "لابيرينث مينوس " .
ولكن منطقة هرم هوارة استغلها الرومان بعد ذلك كمصدر لحجارة البناء ، بحيث لم يبقى من المعبد الجنائزي سوي الأرضية . ووصف المؤرخ الإغريقي هيرودوت دهاليز وحجرات مغطاة ، كما اكتشف الإغريقي "بلينيوس" حجرات تحتية تحت الأرض.
المصادر
من موسوعة حضارة العالم لأحمد محمد عوف.
لمزيد من القراءه
شكرا لكم
منال رأفت