Showing posts with label فن عربى. Show all posts
Showing posts with label فن عربى. Show all posts

Monday, June 22, 2015

ديستريكت شوبينج مول مصر


ديستريكت مول مصر
District Shopping Mall

هل قمت بزيارة هذا المول المفتوح فى مصر الجميلة؟؟؟

مكان رائع فى منطقة الشيراتون بالقاهرة 
تجول تنزه و تناول طعامك و قهوتك و مشروباتك 
إسهر فى رمضان و غير رمضان 

صور من داخل ديستريكت

تجول و تنزة و تناول طعامك فى الهواء الطلق



مول فى الهواء الطلق .. صباحاً  ومساءً ... صور من داخل المول. 

منال رأفت





Wednesday, November 19, 2014

ماذا تعرف عن ( الدوربيت السحيمي )بيت السحيمى و هل قمت بزيارته؟؟؟ الجزء الثانى


بيت السحيمى, من فنون العمارة العربيه الإسلامية.  و يعتبر بيت السحيمي تحفة معمارية تعود للعصر العثماني.

البيت مثال للبيوت العربية التقليدية بنكهة قاهرية.

فى الجزء الثانى من المقالة نتعرض اكثر لوصف بيت السحيمى من الداخل.

بيت السحيمي هو بيت عربي تقليدي في مدينة القاهرة في الدرب الأصفر الذي يتفرع من شارع المعز لدين الله.
بنى البيت في العام 1058 هـ(1648 م).

الإسم:
سمي البيت بإسم آخر من سكنه وهو الشيخ محمد أمين السحيمي الحربي من الجامع الأزهر وهو الآن ملك للحكومة المصرية ويستخدم كمتحف للعمارة التقليدية. مساحة البيت 2000 متر مربع.

وصف البيت:

بيت السحيمي من الداخل

بيت السحيمى من الخارج


للبيت قسمان، القسم القبلي وهو الأقدم، بناه الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي عام 1648 م، والقسم البحري بناه الحاج إسماعيل شلبي عام 1699 م وقد ربط بالقسم الأول.

الدخول إلى البيت يكون من خلال المجاز الذي يؤدي إلى الصحن الذي توزعت فيه أحواض زرعت بالنباتات والأشجار. تفتح غرف البيت على الصحن.

البيت متأثر تخطيطيا بالعمارة العثمانية التي كانت تخصص الطابق الأرضي للرجال ويسمى السلاملك والطابق العلوي للنساء ويسمى الحرملك، لذا فالطابق الأرضي من البيت كله لاستقبال الضيوف من الرجال وليس فيه أي غرف أو قاعات أخرى.

الطابق الأرضي.
في القسم الأول نجد قاعة واسعة منتظمة الشكل تنقسم إلى إيوانين يحصران في الوسط مساحة منخفضة عنهما يطلق عليها الدرقاعة وقد رصفت بالرخام الملون.
يمتد حول جدران الإيوانين شريط من الكتابة يحتوي على أبيات من نهج البردة.
سقف القاعة من الخشب المكسو برسومات وزخارف نباتية وهندسية ملونة. 
كانت هذه القاعة تستخدم كمجلس للرجال.

للبيت إيوان أخر مفتوح على الصحن ويتوجه نحو الشمال ليستلم هواء البحر البارد صيفا يسمى المقعد وله سقف خشبي أيضا يشبه القاعة. 
كان المجلس يستخدم شتاء والمقعد يستخدم صيفا.

في القسم البحري مجلس آخر يشبه الأول في التصميم، أي مكون من إيوانين ورقاعة إلا أن هذا المجلس أكبر حجما وبه تفاصيل معمارية أدق وأكثر فخامة وفي وسطه حوض ماء من الرخام المذهب وبه فسقية على هيئة شمعدان، مما يدل على أنه صمم وكأنه صحن مسقف.

القسم البحري به إيوان أيضا ويعلو الإيوان مشربية مصنوعة من خشب العزيزي. سقف هذا الإيوان من الخشب تتوسطه قبة صغيرة بها فتحات ليدخل منها الهواء والضوء تسمى الشخشيخة مصنوعة من الخشب أيضا، مزخرفة من الداخل ومغطات بالجص من الخارج.

في المجلس أكثر من كوّة في الجدران وضعت عليها خزائن من الخشب المشغول بالنقوش الهندسية والنباتية.

بعد المجلس غرفة لقراءة القرآن فيها كرسي كبير من الخشب المشغول. ينزل من سقف هذه الغرفة مصباح من النحاس يضئ بالفتيل المغموس بالزيت.

الطابق الأول.
في الطابق الأول غرف العائلة، وهي قاعات متعددة تشبه التي في الطابق الأرضي إلا أن بها شبابيك كثيرة مغطاة بالمشربيات تطل على الصحن وبعضها على الشارع ولا يوجد إيوان في الطابق الأول. مما يجدر ذكره أن الغرف لم تكن تميز غرف للنوم أو غيره باستثناء بعض الغرف المحددة.

إحدى الغرف في الطابق الأول، القسم البحري، كسيت جدرانها بالقيساني الأزرق المزخرف بزخارف نباتية دقيقة وفيها أواني الطعام المصنوعة من الخزف والسيراميك الملون والمزخرف حيث يبدو أنها كانت تستخدم لإعداد الطعام. بجوارها غرفة صغيرة جدا غير مزخرفة تستخدم للخزن.

لم يكن في البيت أسِرَة بل أن العائلة تنام على مرتبات من القطائف المزخرفة أيضا. في البيت حمام تقليدي عبارة عن غرفة صغيرة مكسوة بالرخام الأبيض لها سقف مقبب به كوات مربعة ودائرية مغطاة بالزجاج الملون. في الحمام موقد لتسخين الماء وحوض منحوت من قطعة واحدة من الرخام المزخرف بالإضافة إلى خزان للماء.

الصحنان.
للبيت صحنان، صحن أمامي بمثابة حديقة مزروعة يتوسطه ما يسمى بالتختبوش، وهو دكة خشبية زينت بأشغال من خشب الخرط. في هذا الصحن شجرتان زرعتا عند بناء البيت، زيتونةوسدرة. الصحن الخلفي به حوض ماء وساقية للري وطاحونة تدار بواسطة الحيوانات. كان الصحن الخلفي للخدمة.
للبيت ثلاثة آبار.


يقول المهندس المشرف على البيت لدى الحكومة المصرية، د. أسعد نديم، أن عمر البيت لا يتجاوز 350 سنة إلا أن موقعة كان عامرا بالمباني منذ العصر الفاطمي وقد وجد من خلال حفريات قام بها مشروع توثيق وترميم البيت (1994 م إلى 2000 م) في أرجاء المنزل أن البناء الحالي يقوم فوق أنقاض وبقايا مبان أقدم منه قد ترجع إلى العصر الفاطمي حيث كان المكان موقعا للمنحر (المذبح).

لمتابعة قراءة الجزء الأول من هنا
ارجو ان تقوموا بزيارة هذا الأثر الرائع الشاهد على الأصاله و التاريخ

جمعت الموضوع و نقلته لكم 
منال رأفت


ماذا تعرف عن ( الدوربيت السحيمي )بيت السحيمى و هل قمت بزيارته؟؟؟ الجزء الأول

لكل مصرى أو عربى أو أجنبى ... هل زرت بيت السحيمى؟ 

البيت مثال للبيوت العربية التقليدية بنكهة قاهرية

تتميز العمارة العربية بالقاهرة فيما قبل القرن التاسع عشر بمجموعة كبيرة من الصفات العبقرية التي توصل إليها الفنانون والحرفيون التقليديون، والتي كانت نتاج خبرات طويلة في التصميم والممارسة العملية توارثتها الأجيال. 

ومن أهم نماذج عمارة القاهرة القديمة المنازل الخاصة التي بقى القليل منها حتى اليوم يقاوم الزمن ليحكي قصة نمط هام للعمارة التقليدية.. من هذه الدوربيت السحيمي الذي بني في العام 1648 ثم أضيفت إليه عدة إضافات كانت أهمها في العام 1796. 

بيت السحيمي له خصوصية أثرية هامة، فهذا الصرح الضخم محصلة لعدة مراحل تاريخية ومعمارية مما يتطلب التدقيق في كشف العلاقات بينها وتفاعلاتها على المستويات المختلفة.

وبالإضافة لقيمته الأثرية فإنه يمثل نموذجا متكاملا لبيوت وقصور القرنين السابع عشر والثامن عشر، ويقف شاهدا على تاريخ اجتماعي وثقافي لشعب عريق. 

فبيت السحيمي نموذج لمساكن القاهرة التقليدية تتمثل في سمات عمارة الدور التقليدية، ومن هذه السمات تصميم البيت بما يكفل له خصوصيته، وهى خصوصية تلاشت مع الزمن بهجر المصريين للكثير من الأنماط التقليدية المتوارثة في العمارة، فكانت العمارة من بين ما تأثر وتحول. 

موقع الدار 
يقع بيت السحيمي في قلب منطقة الجمالية بالقرب من باب الفتوح وباب النصر وسور القاهرة الفاطمي بحارة الدرب الأصفر المتفرعة من شارع المعز بحي الجمالية اقدم أحياء القاهرة. 

ورغم أن عمر البيت لا يتجاوز 350 عاما إلا أن موقعه كان عامرا بالمباني منذ بناء القاهرة في العصر الفاطمي، وقد وجد من خلال حفريات قام بها مشروع الترميم في أفنية المنزل، أن البناء الحالي يقوم فوق أنقاض وبقايا منازل أقدم منه، وقد ترجع إلى العصر الفاطمي، حيث كان المكان موقعا للمنحر «المذبح»، أو قد ترجع إلى العصور التالية . 

ومن المراجع التاريخية يتضح انه بعد هدم المنحر تم بناء عدة مبان مملوكية في هذه المنطقة من بينها خانقاه ورباط، أما في الوقت الحالي فالبيت يقع في قلب منطقة الجذب السياحي، حيث يجاوره كثير من المباني الأثرية التي ترجع إلى العصور الإسلامية المختلفة، وبالقرب منه سوق خان الخليلي الشهير. 

يذكر الباحث الأثري أيمن عبدالمنعم، المشرف على مشروع ترميم القاهرة التاريخية، أن بيت السحيمي شيد على عدة مراحل إلى أن وصل البناء إلى الوضع الحالي، ويتضح ذلك من الكتابات الموجودة في مناطق مختلفة من البيت. وأيضا من المراجع التاريخية والدلائل الموجودة في المبنى نفسه. 

ويعد الجزء الجنوبي الشرقي في البيت أقدم أجزاء البيت إذ شيده الشيخ عبدالوهاب الطبلاوي في العام 1648، فيما كان الجزء الثاني في العام 1699وأنشأه الحاج إسماعيل شلبي، ويتضمن القاعدة الرئيسية بالدور الأرضي كما كانت إضافات تمت في العام 1730م، أما المناطق الأخرى في البيت فهي غيرمحددة التاريخ. 

ومن ملامح الخصوصية في هذا البيت والتي كانت تناسب سيدات الدار أو من يحضرن لزيارة أهله، الأجنحة المستقلة ذات الشرفات والقاعات المزينة بالزخارف والمشربيات التي كانت لا تكشف من يجلس في الدار، أسوة بالطابع المعماري المحافظ في البيوت المصرية القديمة. 

تقسيمات وملاحق 
وفي المقابل كان يتميز البيت ولا يزال بما يسمى ب
«التختبوش» وهو جزء مغطى ملحق بالفناء لجلوس الرجال صيفا،
و«المقعد» شرفه تطل على الفناء تستقبل الرياح البحرية، «ملقف الهواء» سقف مائل مرتفع موجه ليستقبل الرياح البحرية ويدفع بها إلى الحجرات الجنوبية لتلطيف الحرارة. 


ويتسم البيت بفنون النجارة التقليدية التي تتمثل في المشربيات والأسقف والأبواب والدواليب ذات التعشيقات، وفنون الرخام المزخرف، وفن النحت في الحجر، والفناء الخلفي ذو الساقية والطاحون. 

كان آخر من سكن البيت وجدده أسرة الشيخ محمد أمين السحيمي شيخ رواق الأتراك بالأزهر، والذي توفي في 1928 وفي 1931 

اشترت الحكومة المصرية بيت السحيمي من ورثته بمبلغ 6 آلاف جنية مصري، واعتمدت ألف جنيه لترميمه، ويومها قامت لجنة الآثار العربية بترميم أجزاء كبيرة من البيت وإضافته إلى قائمة الآثار الهامة تحت رقم 339، وفي العام التالي اصبح بيت السحيمي متحفا يستقبل الزائرين. 

وظل البيت منذ تلك الفترة على حاله إلى أن تعرضت مصر إلى زلزال 12 أكتوبر 1992، فتأثر المبنى ضمن آثار إسلامية أخرى بالقاهرة التاريخية وصلت إلى 115 أثرا تعرضت إلى خطر الانهيار. 

 ترميم البيت استغرقت عدة سنوات إلى أن انتهى في أوائل القرن الحادي والعشرين. 

بيت السحيمى من الداخل

مراحل الترميم 

ويقول اسعد نديم إن البيت احتاج إلى ترميم علمي متكامل لإعادة رونقه الأصلي وجعله متحفا للأجيال المتعاقبة، وكانت قاعدة الترميم المحافظة على العناصر الأثرية وعدم المساس بها أو استبدالها إلا في حالات الضرورة القصوى. 

وفي مثل هذه الحالات الاستثنائية كانت تستخدم الخامات الأصلية أو اقرب ما يكون إليها مع إجراء الاختبارات اللازمة على الخامات للتأكد من عدم تعريض الأثر لأي احتمال تدهور مستقبلاً. 

وسبقت عمليات الترميم دراسات توثيقية دقيقة لكل عناصر المبنى، بحيث يتسنى الرجوع إلى كل التفاصيل وخلق وثائق كاملة للمبنى وتسجيل جميع الخطوات التنفيذية وتوثيقها، فمع إحياء البيت من الناحية المعمارية كان يتم بعث تقاليد الدار القديمة وترسيخ منهجية للترميم. 

مساحة الدار 
تبلغ مساحته 2000 متر مربع، الأمر الذي جعله يحتوي على كل عناصر البيت القاهري في القرنين السابع عشر والثامن عشر، كما انه يحتوي على حوش داخلي رئيسي تطل عليه قاعات وغرف يصل عددها إلى 115 غرفة موزعة على خمسة مستويات. 

كما يحتوي البيت على نماذج للأسقف الخشبية المزخرفة وأرضيات القاعات المزينة بالرخام، وتشهد الأبواب والدواليب بروعة فنون الخشب المعشق فيما تكتمل عناصر البيت المعمارية للدار القاهرية بوجود الساقية والطاحونة، وكان لإنشاء البيت داخل أسوار القاهرة الفاطمية سبب في تشييد الحوائط الحاملة والأسس المبنية بنفس المواد التي بنيت بها الحوائط، وهي كانت من أنقاض مبان قديمة، وأثبتت عملية فحص الأساس أن منسوب التأسيس يختلف من موقع لآخر، ويترواح بين 5 ،0 متر و7 ،3 أمتار من سطح الأرض.

ارجو ان تقوموا بزيارة هذا الأثر الرائع الشاهد على الأصاله و التاريخ

جمعت الموضوع و نقلته لكم 
منال رأفت